أفكار مرحة لقضاء الإجازة لجميع أفراد الأسرة

يطرح التخطيط لقضاء إجازة عائلية بعض التحديات المثيرة للاهتمام. وقد يسعد طفلكِ البالغ من العمر بقضاء ثلاثة أيام في اكتشاف عجائب قرية "تاكي سانتا"، حيثما قد تصابين بالصداع النصفي بعد مرور ساعتين. وقد تستمتعي بفكرة قضاء يوم في متحف الفن؛ وسوف يتحمل طفلكِ ساعة قبل أن يصيبه الضجر.

إليكِ فكرة قضاء إجازة عائلية من الممكن أن تجعل الرحلة أكثر متعة لكلا الجيلين.

اختتام اليوم تذكري أن الأطفال يتحمسون بشكل كبير للمتع المألوفة والبسيطة في أغلب الأحيان. أقضي ساعتين في لعب الجولف المصغر إذا كان طفلكِ يحبها، حتى لو كان هناك دورة تدريبية مماثلة بالقرب من منزلكِ. ابني قلعة رملية صغيرة بالدلو والمجرفة البلاستيك. لا تركزي على المغامرات المطولة.
إذا قومتي برحلات سياحية خلال إجازاتك العائلية، اجعلي وقتها قصير. والقيام برحلة بحرية لمدة ساعتين في الميناء أكثر متعة لطفلكِ الصغير أكثر من السفر بالحافلة طوال اليوم.
ميزانية الوقت المقتطع هل اتخذ فندقكِ الترتيبات اللازمة لإحضار جليسة أطفال لفترة المساء أو اثنين حتى تتمكني من التفرغ للبالغين فقط لبعض الوقت. ألا تشعرين بأنكِ مضطرة للقيام بشيء غريب أو درامي؛ ما تحتاجين إليه بالفعل في بعض الأحيان ساعات هدوء قليلة.
حافظي على عمل جدول زمني محكم يدير الأطفال الصغار جداول مواعيدهم. إذا كان طفلكِ يصاب بالقلق في فترة ما بعد الظهر، ويرغب في إلغاء خططكِ المرتب لها مسبقًا حتى يتمكن من أجل أخذ قيلولة (وربما أنتِ أيضًا).
السفر عندما يكون الأطفال متعبين يختلف من طفل لآخر. يمكن أن يركب بعض الأطفال الصغار في سيارة أو طائرة في الساعة 6 صباحًا ويظلوا نائمين حتى 9 صباحًا. وقد يستيقظ آخرين على الفور. قد تجدي أن افضل وقت لقيادة السيارة خلال قيلولة طفلكِ بعد الظهر وليس أنتِ!
حاولي البقاء في مكان واحد في الإجازة بأكملها. فهذا يقلل عدد الأشياء الجديدة التي يضطر طفلكِ إلى التكيف معها، ويخفض مستوى توتركِ كذلك.
خصصي مزيد من الوقت الإضافي في المطارات لأن هذه الأيام الخاصة بالسفر جوًا كفيلة بأن تجعل الإجازة الأسرية أكثر توترًا وبخاصة مع وجود أطفال صغار. ويزداد الإحباط من فقد التواصل مع كل طفل تصطحبيه معكِ بشكل هائل.
راقبي عواطفكِ وسلوكِ. يعكس أطفالنا مشاعرنا في عواطفهم. إذا غضبنا، سوف يشعرون بالضيق. وإذا واجهنا مشكلة، فمن المرجح أن يتعاملوا مع الأشياء بنفس الطريقة.