دليل النوم لمراحل الحمل الثلاثة
يسبب الحمل الكثير من المفاجآت غير المتوقعة، ولكن ربما كان أسوءها هو إرباك مواعيد نومكِ. الحمل أمر مجهد، لذا لم تستلقين دون نوم في الوقت الذي تحتاجين فيه إلى النوم أكثر من أي وقت مضى؟ اطمئني، فهذا حال كثير من السيدات الحوامل. فالعديد من السيدات الحوامل يعانين من صعوبة في الخلود إلى النوم - والبقاء على هذا الحال - أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية والتعب البدني الناجم عن حمل الطفل. بالرغم من صعوبة هذا الموقف، إلا أن الخبراء يقولون أنه يمكن حله، وبما أن صحة طفلكِ تعتمد على صحتكِ، فكلما زادت ساعات النوم التي تحصلين عليها، كان ذلك أفضل! واصلي القراءة للحصول على نصيحة حمل لكل ثلاثة أشهر من الحمل لمساعدتكِ على الحصول على الراحة التي تحتاجين إليها.
النوم أثناء الثلث الأول من الحمل
أثناء الأشهر القليلة الأولى من الحمل، ربما تلاحظين أنكِ بحاجة إلى التبول مرات أكثر خلال الليل. هذا أمر طبيعي، ولكن لتقليل عدد مرات التبول ليلاً، تجنبي شرب الكثير من السوائل في المساء. احرصي فقط على تناول كمية وفيرة من الماء خلال النهار لتعويض ذلك. يمكن أيضًا أن يسبب التوتر أرقًا للسيدة الحامل، لذا إذا كنتِ قلقة على حملكِ الجديد، فجربي وضع مذكرة بجوار السرير وتدوين ما يقلقكِ فيها قبل أن تنامي. فكتابتها يمكن أن يحد من القلق بقدر يكفي لخلودكِ إلى النوم.
النوم أثناء الثلث الثاني من الحمل
ترى الكثير من السيدات الحوامل أن نومهن يتحسن خلال الثلث الثاني من الحمل بسبب انخفاض الحاجة إلى التبول. ولكن تغير شكل جسمكِ قد يسبب لكِ بعض المشاكل عند النوم. مع زيادة حجم طفلكِ، ستجدين أن النوم على جنبكِ مع ثني ركبتيكِ هو أريح وضع للنوم. بالرغم من أن الوسائد الموضوعة جيدًا يمكن أن تساعد في تثبيت وضعكِ على جانبكِ، لا تقلقي إذا استلقيتِ على ظهركِ ليلاً - فهذا من الأمور التي لا يمكنكِ التحكم فيها أثناء الحمل.
النوم أثناء الثلث الثالث من الحمل
أثناء الثلث الثالث من الحمل، تعود إليكِ الحاجة إلى التبول كثيرًا - إلى جانب الحرقان وتشنجات الساقين وعدم الراحة بسبب زيادة حجم البطن. للمساعدة في تحضير نفسكِ للنوم، قومي بشيء يساعدكِ على الاسترخاء قبل التوجه إلى النوم، مثل أخذ حمام دافئ لمدة 15 دقيقة. التعود على نظام معين للنوم يمكن أن يساعد جسمكِ أيضًا على الهدوء لنيل قسط مريح من النوم ليلاً. بالرغم أنكِ قد تميلين إلى العمل ليلاً للتحضير لقدوم طفلكِ، تذكري أن احتياجاتكِ أهم. فتزيين غرفة الطفل يمكن أن ينتظر للصباح! إذا وجدتِ نظامًا معينًا للنوم تعتادين عليه، فالتزمي به. بالرغم من أنه من الممكن أن تحصلي على قسط من النوم ليلاً أثناء حملكِ، إلا أنكِ ستجدين أنه ليس بالأمر السهل أن تحصلي على ذلك بمجرد أن يكون لديكِ طفل جديد في المنزل، لذا حافظي على معدل نومكِ الآن!