كل شيء عن حمض الفوليك أثناء الحمل: أسئلة وأجوبة
ربما سمعت كل شيء عن حمض الفوليك باعتباره فيتامينًا أساسيًا تحتاجين إليه خلال الحمل، لكن ما هو تحديداً ولماذا هو مهم للنساء الحوامل وكم يجب أن تتناوله الحامل؟ اقرئي الأسئلة الأكثر تداولاً حول حمض الفوليك لمعرفة المزيد!
ما هو حمض الفوليك؟
يحفّز فيتامين ب 9 المعروف باسم حمض الفوليك إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تساعد في نقل الأكسجين من رئتيك إلى باقي أجزاء الجسم. كما أنه يساعد في دعم نمو الخلايا الصحيّة ووظيفتها. حمض الفوليك هو فيتامين يحتاج إليه الجميع ولكنّه مهم جداً بشكل خاص للنساء قبل وأثناء الحمل.
لماذا حمض الفوليك مهم للحامل؟
يمكن أن يساعد حمض الفوليك في منع التشوّهات الخلقية في الدماغ أو العمود الفقري. تتشكّل هذه الهياكل من أنبوب طفلك العصبي في وقت مبكر من الحمل، لذا من المهم الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك في الأشهر الثلاثة الأولى تشير بعض الدراسات إلى أن حمض الفوليك يساعد أيضًا في الحماية من عيوب القلب والعيوب الخلقية الأخرى مثل الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق.
هل يمكنني الحصول على حمض الفوليك من الطعام؟
نعم. يمكنك الحصول على كمية طبيعية من حمض الفوليك من خلال نظام غذائي صحي وغنيّ.
• الخضراوات ذات الأوراق الداكنة، مثل السبانخ والخس، • البروكلي، • الهليون، • العدس والفاصوليا السوداء والبازلاء، • المكسّرات، بما في ذلك الفول السوداني، • الفواكه الحمضيّة مثل البرتقال والليمون والجريب فروت. • الموز، • البطيخ، • الفراولة.
يمكنك أيضًا العثور على حمض الفوليك في الأطعمة المدعّمة مثل حبوب الإفطار والخبز والأرز الأبيض والمعكرونة. ما عليك سوى التحقّق من الملصق للتأكّد من أنّ الطعام مدعّم بحمض الفوليك.
هل أحتاج إلى تناول مكمّل إضافي لحمض الفوليك؟
قد يكون من الصعب الحصول على الكميّة الموصى بها من حمض الفوليك الموجود فقط في الطعام. لذلك، إذا كنت حاملاً أو ترغبين في الحمل، يمكنك التأكّد من أنك تحصلين على ما يكفي من خلال تناول مكمّل غذائي يومي من الفيتامينات أو فيتامينات ما قبل الولادة لاحتوائها على حمض الفوليك.
متى يجب أن أبدأ في تناول حمض الفوليك؟
قد لا تعرفين أنك حامل في الشهر الأول، لذا ينصح الخبراء جميع النساء البالغات بتناول مكمّل حمض الفوليك الغذائي بشكل يومي حتى لو لم يكن حوامل، فهو فقط من أجل الحفاظ على سلامتهن. إذا اكتشفت أنك حامل ولم تكوني قد بدأت بتناول حمض الفوليك بعد، فلا تقلقي؛ ابدئي بتناول مكمّلات حمض الفوليك الغذائية في أسرع وقت ممكن.
مستويات حمض الفوليك الموصى بها أثناء الحمل
يجب أن يحصل البالغون بشكل عام على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك، لكن النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل يحتجن إلى 400 إلى 800 ميكروغرام يوميًا مع نظام غذائي متوازن. إذا كنت تتناولين نظامًا غذائيًا متنوعًا يحتوي على الكثير من الخضروات الورقية والفاكهة فقد يكون إضافة 400 ميكروغرام من حمض الفوليك كمية كافية، سواء كنت تتناولينه بمفرده أو في فيتامينات ما قبل الولادة. قد تحتاجين إلى كمية يومية أعلى من حمض الفوليك إذا كنت قد مررت بحمل ذو عيوب في الأنبوب العصبي أو إذا كنت تتناولين أدوية معيّنة. تحدّثي إلى طبيبك إذا لم تكوني متأكّدة من كميّة حمض الفوليك التي تحتاجينها.
ما هي علامات فقر الدم الناتجة عن نقص حمض الفوليك؟
يعدّ نقص حمض الفوليك أمراً نادراً، لأن الكثير من الأطعمة مدعّمة بحمض الفوليك، ومن المرجّح أن يحصل أي شخص يتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا على ما يكفي منه. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى فقر الدم وقد يسبب أعراضًا مثل نقص الطاقة أو شحوب البشرة أو فقدان الشهية أو الإسهال أو الانفعال أو تورّم اللسان.
ما الذي يسبب نقص حمض الفوليك؟
نظرًا لوجود حمض الفوليك في العديد من الأطعمة، سواء كانت طبيعية أو مدعّمة، يجب أن يكون نقص حمض الفوليك غير شائع. ومع ذلك، يمكن أن تكوني معرّضة لخطر الإصابة بهذه الحالة إذا:
• تتبعين نظام غذائي يفتقر إلى حمض الفوليك • لا يمكنك امتصاص حمض الفوليك بسبب مرض في الأمعاء الدقيقة، مثل الداء الزلاقي أو البطني. • كنت تتناولين أدوية تتعارض مع الامتصاص، مثل الأدوية المضادة للتشنّج.
عندما تكوني حامل أو خلال فترة رضاعة طفلك، يحتاج جسمك إلى حمض الفوليك أكثر مما يحتاجه عادةً. تحقّقي من طبيبك للتأكّد من حصولك على الكميّة المناسبة من حمض الفوليك.
حمض الفوليك هو واحد من العديد من العناصر الغذائية المهمّة التي ستحتاجين إليها عندما تكونين حاملاً أو تخططين للحمل. إذا كنت مهتمّة بمعرفة المزيد عن التغذية أثناء الحمل، فاقرئي المزيد حول الحفاظ على نظام غذائي صحي للحمل ،للحفاظ على تغذية جيدة وصحية لك ولطفلك.