تقاليد تسمية الطفل: الاعتبارات عند تسمية طفلكِ على اسم أحد أفراد العائلة
تسمية طفلكِ على اسم أحد أفراد عائلتكِ علامة من علامات الاحترام والتقدير. ولكنه قد يسبب بعض المشاكل أيضًا! واصلي القراءة للتعرف على بعض الأشياء السريعة التي يجب الانتباه إليها قبل اختيار أسماء من شجرة العائلة!
لا تبدئي الأمر إن لم يكن بمقدوركِ إنهاؤه
اسم جدكِ الكبير يوسف، وكنتِ تحبين جدكِ، ويوسف اسم جميل. وكان من الواضح أنكِ ستسمين ابنكِ الأول يوسف. ولكن طفلكِ الثاني على وصول، وأنتِ مترددة بشأن تسميته شريف، على اسم جدكِ الكبير الآخر.
فلا تريدين أن يكون طفلكِ الأكبر على اسم شخص عظيم تحترمينه، وطفلكِ الثاني على اسم شخص آخر، اخترته لمجرد أنكِ تحبين ذلك الاسم. لذا سيكون عليكِ إما التفكير في اسم آخر لشخصية عظيمة أخرى في عائلتكِ لتسمية طفلكِ الثاني أو عدم استخدام الاسم الأول من الأساس.
اختاري الكل أو اتركي الكل
إذا كنت ستسمين ابنكِ على اسم شخص ما زال حيًا، فلا بأس طالما أنه لا يوجد آخر مماثل له. فلن يتبرم الأقارب المتوفون لعدم التسمية بأسمائهم، ولكنكِ لو بدأتِ بتسمية أطفالكِ بأسماء أشقائكِ مثلاً، فسينتهي بكِ المطاف بألا يكفي الأشقاء أو ألا يكفي أطفالكِ.
اجعلي للتسمية مغزى
القصة التي توجد خلف الاسم قد تكون قوية. فإذا كان لاسم طفلكِ قصة معينة، فقد يكون هذا دافعًا له لكي يحاول أن يكون مثل ذلك الشخص وأن يقتدي بصفاته الحسنة. إذا كان ذلك الشخص ما زال حيًا، ففكري في إخباره لماذا تودين استخدام اسمه واطلبي منه الإذن. قد تكون هذه شخصية مؤثرة لأنكِ تقدرينه وتحاولين مواصلة مسيرته.
افعلي ما ترينه صحيحًا
حتى لو كان هناك تقليد قديم في العائلة خاص بتسمية الأطفال، فلست مضطرة لاتباعه. هذا طفلكِ أنتِ، وسيكون ذلك اسمه طوال حياته. لذا بالرغم من أنه يمكنكِ بالطبع التفكير في أسماء الأقارب، إلا أنه يجب أن تفكري في النهاية بالأنسب لطفلكِ.