العناية ببشرة طفلكِ الرضيع: علاج الطفح الحفاضي
من أوائل الأشياء التي ستلاحظينها هي مدى نعومة جلدطفلكِ. فهي تحتاج للرعاية والعناية
هذا الجلد الحساس لديه بعض المهام الصعبة منها أنه يساعد الطفل على تلمُس العالم الخارجي من حوله والتعرف عليه، ويسمح لكِ بالاتصال بالطفل عبر اللمس، كما يحميه من البيئة. لذا من الضروري الحفاظ على حماية جلد الطفل وصحته.
من المفيد أن تعرفي أن طفح الحفاض أمر عادي، فأكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى 15 شهرًا سيصابون بطفح الحفاض على الأقل مرة كل شهرين. لكن لا تقلقي فهذا أمر شائع وتُشفى الحالات المتوسطة خلال فترة من 3-4 أيام مع العناية الزائدة.
الوقاية أولاً
للمساعدة في تجنب الإصابة بالطفح، قومي بتغيير الحفاضات بانتظام. حتى أفضل الحفاضات من الضروري تغييرها لحماية جلد طفلكِ.
ابحثي عن حفاض به مؤشر بلل والذي يمكن أن يمتص البراز السائل، مثل حفاضات قطامات بامبرز. فهي فائقة النعومة وتحافظ على جلد الطفل محميًا وجافًا.
علاج طفح الحفاض الذي يصيب طفلكِ:
قومي بتغيير الحفاضات المبللة باستمرار للحد من الرطوبة الموجودة على الجلد.
نظفي منطقة الحفاض بلطف بالماء وقطعة قماش ناعمة، أو استخدمي مناديل الحفاض الرقيقة مثل مناديل بامبرز المبللة للبشرة الحساسة
اتركي جلد طفلكِ ليجف. لا تفركيه. عرضي هذه المنطقة للهواء لتجف تمامًا.
احمي الجلد:
ضعي برفق طبقة رقيقة من مرهم أو كريم واقٍ به أكسيد زنك و/أو فزلين.
حافظي على الجلد جافًا باستخدام حفاض ماص وعالي الجودة والذي يمنع البلل.
تأكدي من أن هذه الحفاضات ليست ضيقة للغاية حتى يظل البلل بعيدًا عن البشرة.
تحدثي إلى طبيبكِ في إذا:
كان الطفح حادًا؛ غير ملتئم أو به تقرحات أو ينزف.
كان الطفل يبدو غير طبيعي.
كان الطفح لا يتحسن حتى مع الرعاية الإضافية